الثلاثاء، 27 يوليو 2010

نانسي عجرم وهيفاء وهبي ممنوعتان من دخول الجزائر

نانسي عجرم وهيفاء وهبي ممنوعتان من دخول الجزائر مدى الحياة


ذكرت تقارير صحفية عربية أن الحكومة الجزائرية وضعت مجموعة من المطربين العرب على القائمة السوداء الممنوعة من دخول الجزائر مدى الحياة، وإقامة حفلات فيها، وذلك لوقوفهم مع المنتخب المصري وتشجيعه ضد المنتخب الجزائري، في المباراة التي جرت بينهما الأربعاء الماضي في السودان، على رأسهم المطربتان اللبنانيتان هيفاء وهبي ونانسي عجرم.


وضمت القائمة السوداء -بحسب صحيفة "العرب اليوم" الأردنية- أسماء عدد كبير من الفنانين والمطربين المصريين، إضافة إلى هيفاء ونانسي عجرم.
من جهتها، أعربت هيفاء عن سعادتها بهذا القرار الذي يمنعها من دخول الجزائر، وقالت "هذا القرار أسعدني أكثر مما أغضبني، وأعتبره وسام شرف منحته الحكومة الجزائرية لي.
وأضافت هيفاء -في مقابلة لها مع برنامج "دائرة الضوء" على شاشة قناة النيل للرياضة المصرية- "هذا القرار كشف أول ما كشف عن حقيقة العلاقات بين الأشقاء العرب، وأن الشعارات التي نعرفها مجرد أغنيات نرددها. الجزائر منعتني من دخول بلادها لمجرد أنني أفصحت عن أمنيتي بفوز المنتخب المصري. هذه هي الديمقراطية العربية.
وكانت هيفاء بررت هجومها الأخير، الذي اتصف بالحدة على الجزائريين، بأنه موجه فقط لحَمَلة السكاكين ضد الجمهور المصري بعد مباراة الخضر والفراعنة، وليس شرفاء الشعب الجزائري الذين قالت إنهم لم يذهبوا إلى السودان.
وقالت المطربة اللبنانية إن منظر الدم الذي سال من إحدى المصريات في الخرطوم أدمى قلبها، مضيفة "كان هناك جمهوران، أحدهما مرتب وفيه نساء وأطفال، وبالمقابل جمهور آخر من حملة السكاكين الجزائريين. الذين رأيناهم بأم العين، وهم يهجمون على المصريين في الباصات التي تقل كثيرا من النساء والأطفال أيضا.
وتساءلت ألا يوجد في الجزائر بنات يحضرن إلى الخرطوم ويشجعن فريقهنّ؟ لماذا لم نرَ سيدة جزائرية واحدة في عداد الجمهور الجزائري، بينما كان هناك كثير من النساء والأطفال في عداد الجمهور المصري، كما كانت هناك شخصيات سياسية وفنية وإعلامية وغيرها؟
ونفت الفنانة اللبنانية أن تكون وصفت الجزائر بالبلد الإرهابي، وقالت أنا ليست عندي مشكلة مع البلاد، ولا مع الشعب الجزائري الطيب، ولا مع شرفاء الجزائر الكثر، وإنّما مع هؤلاء الذين كانوا في الخرطوم من حملة السكاكين، فشرفاء الجزائر لم يكونوا في الخرطوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق